اعتبر وزير البيئة ناظم الخوري أن «وهب الأعضاء هو أسمى عطاء، إلا أن مفهوم «سياحة زراعة الأعضاء» قد يؤدي الى انتهاك حقوق الإنسان واستغلال الفقراء»، وذلك خلال رعايته «المؤتمر الأول لوهب وزرع الأعضاء» الذي عقد في «بيت الطبيب»، بدعوة من اللجنة الوطنية لوهب الأعضاء وبالتعاون مع وزارة الصحة، في حضور سفيرة إسبانيا في لبنان ميلاغروس هرناندو ونقيب الأطباء شرف أبو شرف ونائب رئيس اللجنة الوطنية لزرع الأعضاء والأنسجة انطوان اسطفان وممثلين عن وكالتي AECID و DTI إسبانيا.
الخوري
بعد إطلاق أغنية للفنان غدي الرحباني أنشدها الفرسان الأربعة، أكد الخوري أن «لبنان كان رائداً في عمليات وهب وزرع الأعضاء والأنسجة وسمي بمستشفى الشرق الأوسط وأن هبة الحياة هي أغلى هدية يقدمها شخص لشخص آخر ووهب الأعضاء هو أسمى عطاء».
وأوضح أن «مفهوم «سياحة زراعة الأعضاء» قد يؤدي الى انتهاك حقوق الإنسان واستغلال الفقراء. كما أن تحويل عمليات إنسانية الى صفقات تجارية أمر خطير حين يصبح جسد الإنسان سلعة للبيع والشراء».
هرناندو
وشددت هرناندو على أن «أحد الأهداف الاستراتيجية للتعاون الإسباني في لبنان هو تعزيز نظم الصحة العامة، من خلال تحسين إمكانية النفاذ الشامل إلى خدمات الرعاية الصحية ودعم المبادرات الإقليمية في القطاع الصحي».
