نظّمت اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية، أمس، ورشة عمل للبحث في دور رجال الدين والباحثين الاجتماعيّين وعلماء النفس في مخاطبة العائلة في موضوع وهب الأعضاء. وقد تخلّلت اللقاء إقامة جلسة حوار، شرح خلالها ممثل كل طائفة نظرة الدين في موضوع تشخيص الوفاة الدماغية وكيفية إعلانها إلى العائلة. وتناولت المسؤولة في اللجنة، فريدة يونان، الطرق التطبيقية والنظرية لإعلان الوفاة للعائلة ومخاطبتها لوهب الأعضاء. من جهته، عرض نائب رئيس اللجنة، الدكتور أنطوان اسطفان، توصيات ورشة العمل، التي أكدت «تقارب وجهات النظر الدينية والطبية عموماً، والاتفاق على تأليف لجنة عمل ممثلة من كل الطوائف الحاضرة في الاجتماع مع اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة لمتابعة المواضيع التي طرحت في ورشة العمل، والعمل على إصدار مقررات موحّدة وموقعة من كل المراجع الدينية، على أن ترفعها إلى وزارة الصحة العامة كي تُستخدَم في طلب تعديل المرسوم الاشتراعي رقم 109 والمرسوم التطبيقي رقم 1442».