أكد نائب رئيس «اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية في لبنان» (نوودت) الدكتور أنطوان اسطفان أن «نتائج هذه السنة مشجعة في ما يتعلق بالإعلان المبكر عن كل حالات الوفيات في المؤسسات الاستشفائية التي انضمت لهذا البرنامج»، وأعلن أن «مجموع الحالات المعلنة 927 حالة مقابل 28 حالة في العشر سنوات الماضية».
جاء كلام اسطفان خلال الاحتفال الذي أقامته اللجنة في اختتام السنة الأولى للتعاون المشترك بينها وبين «الوكالة الإسبانية للتعاون التنموي الدولي»(AECID) و«معهد زرع ووهب الأعضاء» (DTI)، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة ممثلاً بالدكتور ريمون الياس.
وعرض اسطفان الخطة المستقبلية للعام 2011، مؤكداً العمل لتحديث القوانين المرعية في موضوع وهب وزرع الأعضاء والأنسجة، واستحداث لجنة للمراقبة والتنظيم، ووضع آلية لتنفيذ التعميم الصادر في العام 2009 عن إضافة «واهب» على رخصة سوق السيارات، والحصول على خط ثلاثة أرقام على غرار «الصليب الأحمر اللبناني» لتسهيل مهام اللجنة واتصالات المواطنين، والعمل مع وزارة التربية لإدخال وهب الأعضاء والأنسجة في البرنامج التعليمي، ومتابعة وضع أسس آلية الشراكة مع «الصليب الأحمر اللبناني» وكل المراجع الدينية ونشر التوعية والتثقيف.
وأوضح رئيس فريق الأطباء المراقبين رئيس البرنامج المشترك بين «نوودت» و«AECID» الدكتور مارتي مانياليخ أن «العلاج المتطور لبعض الأمراض المزمنة وغسيل الدم (الديلزة) في العالم أدّى إلى ارتفاع نسبة الحاجة لزرع الأعضاء في بعض البلدان في العالم».
وأعلن نقيب الأطباء في بيروت د. شرف أبو شرف أن «النقابة تحتضن اليوم في بيت الطبيب اللجنة الوطنية لوهب الأعضاء والأنسجة البشرية»، ودعت الدكتورة ماريا باولا غوميز إلى «وضع نظام مركزي واضح ومفصل من اللجنة الوطنية ومن «DTI» بمساعدة «AECID» لتحسين وتطوير البرنامج لزيادة نسبة الوهب ولنشر التوعية والتثقيف.
وأعلن رئيس العمليات والطوارئ في «الصليب الأحمر اللبناني» جورج كتانة أنه «يتمّ التنسيق بين فرق الإسعاف والطوارئ واللجنة الوطنية لوهب الأعضاء في كل ما يتعلق بموضوع نقل أعضاء أو نقل مريض ليخضع لعملية زرع».
من جهته، أشار الأمين العام لـ«اللجنة الأسقفية الرعوية» الأب إدغار الهيبي إلى «أهمية التوعية المباشرة وغير المباشرة بالطرق التربوية والبرامج الاجتماعية والأكاديمية المتكاملة لأهمية وهب الأعضاء»، فيما عرضت كل من سوزان نصر من «مستشفى سان جورج – عجلتون»، وريتا داغر من «مستشفى قلب يسوع»، وميرنا دكاش من «مستشفى القديس جاورجيوس» لما تقوم به هذه المستشفيات من حلقات تدريب للموظفين والجسم الطبي وندوات للناس لتشجيع وهب الأعضاء.
وأوضح السفير الإسباني خوان كارلوس غافو أن «الحكومة الاسبانية موّلت عن طريق «الوكالة الاسبانية للتعاون التنموي الدولي» مشروعين يتعلقان ببناء القدرات في نظام وهب الأعضاء والزرع في لبنان، ما يساهم في تعزيز نظام الصحة العامة في لبنان».
وأعلنت مستشارة «منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط» الدكتورة نبيلة متولي مبادئ وتوصيات المنظمة في وهب وزرع الأعضاء، فيما أشار د. ريمون الياس إلى أن «من أهداف وزارة الصحة استمرار دعم مشروع وهب وزراعة الأعضاء على الصعد كافة».
Assafir: وهب الأعضاء" تسجّل 927 حالة خلال عام مقابل 28 حالة في الأعوام العشرة الماضية"
Thursday, September 30, 2010