تنظم «الجمعية الآسيوية لزراعة الأعضاء» اليوم مؤتمرها الحادي عشر في فندق «الحبتور»، برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وبمشاركة نحو سبعمئة طبيب من سبع وأربعين دولة. وقد جرت يومي السبت والأحد الماضيين، في الجامعة الأميركية في بيروت، ورشة عمل استهدفت الأطباء والجراحين والممرضين العاملين في ميدان زراعة الأعضاء، لوضعهم في آخر الإنجازات والابتكارات، والإضاءة على كيفية تنسيق آلية الوهب. وألقت المنسقة العامة لجمعية وهب وزرع الأنسجة والأعضاء في لبنان فريدة يونان كلمة لفتت فيها إلى أن «مفهوم وهب وزرع الأعضاء والأنسجة غير واضح لدى الناس، وخصوصاً للجسم الطبي والتمريضي». وأوضحت أن هناك «شروطاً ومعايير تخضع لها عملية الوهب، بحيث يعامل جسم الواهب بعناية واحترام، أكان للأعضاء الموهوبة أم لشكله الخارجي».
واتبعت ورشة العمل بندوتين تمهيديتين مغلقتين، تداول الأطباء الاختصاصيون في الأولى «في كيفية التعاون، وتبادل الخبرات بين دول حوض المتوسط». وتمحورت الثانية حول «إعلان اسطنبول» خصوصاً ما يتعلق بالخطوط العريضة، والعناوين الكبرى، لمسألة وهب الأعضاء تبعاً للأخلاقيات المنوه عنها في متن «الإعلان».
وأشار رئيس المؤتمر الدكتور أنطوان بربري خلال الندوة المغلقة إلى أن «منظمة الصحة العالمية تعمل على وضع خطط لإنشاء منبر عالمي، مسلح بأنظمة وقوانين دولية، لمنع إساءة استخدام زراعة الأعضاء والخلايا البشرية».
بدوره، اعتبر رئيس «الجمعية الآسيوية لزراعة الأعضاء» الدكتور مروان مصري أن «غياب القوانين الدولية، أو عدم وضوحها، في ما يتعلق بالتبرع بالأعضاء البشرية قد شجع على تنامي تجارة الأعضاء البشرية، وكذلك سياحة الأعضاء البشرية».
Al Safir: "مؤتمر "الجمعية الآسيوية لزراعة الأعضاء
Thursday, October 1, 2009