كرّمت جمعية بيروت ماراتون كوكبة من الشخصيات الرسمية، والمؤسسات العسكرية والأمنية، ومجالس بلدية وإتحادات رياضية وكشفية وجمعيات خيرية وقطاعات تربوية وكوكبة من العدائين والعداءات.
وحضر الحفل التكريمي، الذي أقيم في فندق تامار روتانا، حشد من الشخصيات تقدّمهم سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي، وزوجة سفير اسبانيا السابق خوان كارلوس غافو، وممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العقيد حسين خشفة، وممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم النقيب الإداري عصام سعادة، وممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة الملازم أول ذو الفقار ديراني، وممثل المدير العام للجمارك شفيق مرعي العقيد علي سبيتي، ومنسّق المؤسسة العسكرية الرائد أحمد شمص، وممثل فوجي إطفاء وحرس مدينة بيروت المقدّم عبد الرحمن البابا، ورئيس اتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، وممثل بلدية برج حمود جوزف قهوجي، وممثل بلدية الجديدة البوشرية السدّ جورج شهوان، وممثل بلدية الشيّاح الياس نمنم، ورئيس إتحاد كشاف لبنان نبيل بيضون.
بداية النشيد الوطني، فترحيب من المستشار الإعلامي لجمعية بيروت ماراتون الزميل حسان محيي الدين، الذي ثمّن عطاءات المكرّمين الذين يمثلون عائلة الماراتون. بعدها تحدثت رئيسة الجمعية مي الخليل فأشارت إلى أن «عائلة جمعية بيروت ماراتون تكبر عاماً بعد عام بانضمام مؤسسات وأفراد يشاركوننا الأهداف والمبادئ التي نعمل لأجلها والتي تختصر بكلمات ثلاث الوطن والإنسان والقضية. فالوطن واجب أن نصونه والإنسان أن نوفّر له ثقافة الرياضة والقضيّة أن نعنى باهتمامات ذات عناوين مختلفة«. وأشارت الخليل إلى تحديات عام 2012، وتوقفت عند حادثة تفجير الأشرفية وفكرة تنظيم سباق «تيليتون» لإغاثة الأهالي، لافتة الى انه تمّ جمع مبلغ 240 ألف دولار أميركي أودعت في حساب مصرفي لتنفق على احتياجات عمرانية بالتعاون مع جمعية فرح العطاء. وعرضت الخليل وقائع وأحداث سباق بلوم بيروت ماراتون 2012 «الذي جاء متمايزاً ومختلفاً حتى بظروفه المناخية وسجّل رقماً قياسياً في عدد المشاركين تجاوز 33 ألف مشترك ومشتركة«.
بعد ذلك، أجريت عملية تسليم الدروع والشهادات التقديرية للمحتفى بهم مع جوائز مالية وهدايا تذكارية من ساعات روفينا، وهي شملت الأوائل الخمسة في الفئة المفتوحة إلى جانب الفائزين في الفئات العمرية وسباقات الـ«غران بري» المناطقية التي أقيمت العام الماضي، وكذلك في فئة الإحتياجات الخاصة وسباقي الـ10كلم والـ5كلم. وكان أبرز المتوّجين سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي الذي أحرز المركز الأول في سباق الشخصيات الرسمية لمسافة كيلومتر واحد، وسفير اسبانيا السابق خوان كارلوس غافو الذي حضرت زوجته بالإنابة عنه. بعدها، وزّعت الدروع للجمعيات الخيرية والمؤسسات التربوية كالآتي: أفضل جمعية (برايف هارت)، أول مشاركة (اللبنانية لمرضى التوحّد)، أفضل توقيت (الصندوق العربي لحقوق الإنسان)، أفضل حملة توعية (كن هادي)، الخدمة الإجتماعية (الطفل السعيد)، أفضل زي (وهب الأعضاء NOOTDT)، المحطة الأكثر إبداعاً (أم النور)، أفضل توقيت فريق (ذهبية) سيدة الجمهور، أفضل توقيت فريق «فضية» (راهبات الوردية)، أفضل توقيت فريق «برونزية» (العاملية الجنوبية)، الروح المدرسية (سيدة اللويزة زوق مصبح)، الالتزام المثالي (مدرسة صيدون الوطنية صيدا)، المثابرة والتحدّي (جامعة بيروت العربية)، الروح الجامعية (الجامعة الأميركية). وكان عرض فيلم وثائقي عن سباق عام 2012 أعدّه كل من عبد الله عبد النور وماهر أبي المنى.
