عقد وزير الصحة العامة رئيس الهيئة الادارية لوهب الاعضاء وزرعها في لبنان محمد جواد خليفة اجتماعا للهيئة الادارية للجنة الوطنية لوهب الاعضاء وادارات المستشفيات في «بيت الطبيب»- التحويطة لـ«وضع آلية للتعاون معا لحسن تطبيق القرار الوزاري لتنظيم عمليات وهب الاعضاء والانسجة وزرعها في لبنان».
وحضر الاجتماع نقيب الاطباء جورج أفتيموس ونقيب المستشفيات سليمان هارون ونائب رئيس هيئة وهب الاعضاء وزرعها انطوان اسطفان والمنسقة الوطنية للجمعية فريدة يونان ومديرو المستشفيات في لبنان.
واعتبر افتيموس أن «هذه المبادرة مهمة وتشجع عملية وهب الاعضاء الى انسان في حاجة».
ولفت خليفة إلى أن «زرع الاعضاء في لبنان تم في شكل تطوعي، ولا يمكن أن يستمر الا اذا نظم بدقة وتصبح عليه الوصاية واضحة من وزارة الصحة والدولة».
وأشار إلى أن «الوزارة أصبحت تعترف بعلاج ما بعد وهب الاعضاء ووضعت لائحة بالاسعار»، وسأل عن «الدور الذي يمكن أن تقوم به المستشفيات من أجل الحصول على زراعة أعضاء»، مشددا على «ضرورة أن يكون هناك برنامج للوفاة الدماغية».
وتابع: «بعد حصول الوفاة الدماغية يجب الاستمرار في اعطاء الشخص المتوفى الدواء لمدة 48 ساعة من أجل إقناع الاهل بوهب أعضائه لان 4 أو 5 أشخاص يستفيدون من ذلك ويصبح لديهم الامل بالحياة».
وأشار إلى أن «وزارة الصحة تأخذ على عاتقها التغطية المالية بعملية زراعة الأعضاء».
وتحدث اسطفان عن «أفضل السبل لتحسين وهب الاعضاء وزرعها في لبنان»، مشيرا إلى أن «هناك هيئة وطنية رسمية لهذا الموضوع وستقوم بدور التنسيق مع كل الجهات».
وقال إن «هذه اللجنة لن تفضل مركزا على آخر، بل ستطبق القوانين المتفق عليها مع الجمعيات الدولية».
